عشرات العائلات المطرودة تعاني التشرد بالرويبة
راضية مرباح
تنتظر عشرات العائلات التي طبق في حقها قرار الطرد ببلدية الرويبة، تدخل والي العاصمة من أجل إنصافها والنظر في أوضاعها المزرية جراء التشرد الذي فرض عليها منذ نحو 6 أشهر، قضتها تحت رحمة البرد داخل خيم أجبرت على تنصيبها بمواقع سكناتها، منها تلك التي هدمت بناياتها بالمنطقة الصناعية ومنها التي طردت من السكن الوظيفي بعد سنوات قضتها داخلها، لتجد نفسها بين ليلة وضحاها تتخبط في أوضاع مزرية لا يمكن تحمّلها خاصة ونحن على أبواب الشهر الفضيل.
18 عائلة كانت تقطن الحي الفوضوي بالمنطقة الصناعية للرويبة، لا تزال تواجه التشرد بالشارع منذ نحو 6 أشهر، حيث أجبرت على نصب خيم بالموقع الذي طردت منه وهدمت سكناتها بعدما ذاقت بها كل السبل لإيجاد حلول لحالتها وإنقاذ عائلاتها من الضياع، فلا بلدية تدخلت لإيجاد حلول ظرفية للازمة ولا دائرة إدارية أعطت لها وعودا تخفف عنها وطأة الألم الذي فرض عليها داخل تلك الخيم التي نصبتها من الأغطية والبلاستيك، حيث تغيب بها مختلف المتطلبات بعدما أصبح البرد يقتل أجسام أفرادها يوميا، أما الغسيل ودورات المياه، فلا يجد هؤلاء سبيلا لهم سوى الشارع لقضاء حوائجهم، سواء في ما يخص الغسل والنشر أو حتى قضاء الحاجات البيولوجية، أما كبار السن منهم فيلجؤون إلى المقاهي أو الجيران والمساجد.
الظروف القاسية التي تعيشها تلك العائلات رفقة عائلة اوغليس المتكوّنة من 3 عائلات بمجموع 11 فردا، فهي الأخرى تواجه أقسى أيام حياتها بعدما اشتدت عليها كربة الظلام وطبق في حقها قرار الطرد من السكن الوظيفي الذي عاشت فيه سنوات من عمرها بثانوية عبد المؤمن بالرويبة، وذلك منذ تاريخ 26 سبتمبر الماضي إلى يومنا وهي تواجه مختلف أشكال المعاناة والشقاء تنتظر التفاتة من السلطات وعلى رأسها والي العاصمة أحمد معبد للنظر في قضية إهانة كرامة عائلة وتشريدها وهي التي تتوفر على كل الشروط المطلوبة والدلائل لأحقيتها بذاك السكن الذي عاشت به منذ الثمانينيات من القرن الماضي.
وأمام استمرار تأزم أوضاع العائلات المطرودة بالرويبة، خاصة مع برودة الطقس التي تضر بصحة الكبار قبل الصغار، فإنهم يوجّهون نداءهم اليوم إلى والي العاصمة أحمد معبد، من أجل التدخل لإنصافهم بعدما لمسوا التقاعس من طرف مسؤوليهم المحليين الذين لم يحركوا ساكنا لاحتواء قضيتهم، بالرغم من تصنيف البلدية من الأغنى على المستوى الوطني، والتي بإمكانها مساعدة تلك العائلات التي تموت ببطء بأي شكل من الأشكال.
—
مواطنون يشتكون فوضى العمران بأولاد عريبة بالمسيلة
أحمد. ق
دعا عشرات سكان أولاد عريبة في مقرة شرق المسيلة، السلطات المحلية للتدخل، في ظل الفوضى العمرانية والتعدي على مساحات وأماكن وغلق بعض الطرقات، وهو ما تسبب في حالة من التذمر والاستياء لدى المواطنين الذين ناشدوا المسؤول الأول بالولاية رقم 28 إلى إيفاد لجنة لتقصي الحقائق ووقف هذه الظاهرة التي تزايدت خلال فترة الحملة الانتخابية الأخيرة.
وحسب محدثينا، فإن شوارع أولاد عريبة أو ما يعرف بمقرة القديمة، تغرق في الفوضى على خلفية غلق بعض الطرقات والشوارع الثانوية وحتى الاستيلاء على الأرصفة وجزء من قطعة أرضية تابعة للفرع البلدي خلال فترة الحملة الانتخابية، من خلال تشييد جدار جنبا إلى جنب جدار الفرع الإداري وغيرها من التجاوزات، أضف إلى ذلك فقد استعجل محدثو “الشروق” ضرورة دخول مقر جديد للأمن الوطني قريباً لمحاربة اللصوص وبسط الأمن والطمأنينة وسط السكان.
وهي الوضعية التي ساهمت في تغيير الوجه العمراني والجمالي للمدينة التي كانت إلى وقت قريب مركزا للبلدية، ذات طابع عمراني لائق ومقصدا لسكان المنطقة، إلا أن الحي يشهد تدهورا واستنزافا لبعض المساحات الشاغرة.
واستنادًا إلى محدثينا، فإن كافة نداءاتهم إلى السلطات المحلية، باءت بالفشل، دون أن تجد استغاثتهم آذانا صاغية أو ردة فعل، من خلال فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات ومنه وقف هذه التجاوزات، بالرغم من التعليمات والتوصيات المسداة من قبل والي المسيلة، في إطار محاربة شتى أشكال البناءات الفوضوية والتي لا تتوفر على الوثائق المطلوبة، وفرض هيبة الدولة.
وللمزيد من التوضيحات وبغية الحصول على رد السلطات المحلية، ربطت “الشروق” اتصالا هاتفيا مع رئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي أكد وجود بعض التجاوزات العمرانية التي حدثت قبل أشهر، كما قام بالتدخل بعد تنصيبه خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي مكنت من رفع أحد المواطنين، كمية من الطوب المخصص للبناء، وفيما يتعلق بالاستيلاء على مساحة بالقرب من الفرع الإداري، فإنه سيتم إزالة السور خلال الأيام المقبلة بعد تدخله، مضيفا بأن كل الجهود المبذولة في الوقت الحالي، تهدف إلى محاربة ظاهرة تفشي البناء الفوضوي عبر ربوع البلدية، وفيما يخص فتح مقر لمصالح الأمن بالمنطقة، بعد الانتهاء من أشغاله فإن السلطات المحلية للبلدية، تأمل في ذلك في أقرب وقت وهو الأمر الذي يعود بالفائدة على المواطنين من أجل المزيد من الحماية الأمنية.
—
أولاد عطا الله بالمدية من دون ماء رغم إتمام المشروع
ب. عبد الرّحيم
استبشر سكان منطقة أولاد عطا الله ببلدية شنيقل أقصى جنوب شرقي ولاية المدية، قبل نحو عام ونصف عام، خيرا بزيارة والي المدية بعد تطرّقت “الشروق” لمعاناتهم، وأسدى وقتها الوالي جهيد موس تعليمات صارمة بضرورة التكفل بالمنطقة في إطار مناطق الظلّ عقب وقوفه على حقيقة ما يعانون وهو ما تم بالفعل.
وعقب ذلك بعث مشروع مسلك ريفي لفكّ العزلة عن عشرات العائلات وكذا مشروع خزان مائي تم ربطه من القناة التي تمد بلدية شنيقل انطلاقا من شلالة العذاورة وتم وقتها وفي قوت قياسي الفراغ من مشروع الخزان وكذا ربط المنازل بالماء وتم أيضا تزويدهم لمرة واحدة كإجراء تجريبي للمشروع المستلم، حيث كان يوما كبيرا بالنسبة لعشرات العائلات التي لم يزر الماء سكناتها البسيطة قبلها قطّ ولم يكن يدرك وقتها الساكنة أنها المرة الأخيرة على الأقل إلى حدّ كتابة هذه الأسطر، حيث تبين أنّ إمكانية تزويدها من القناة التي تمد بلدية شنيقل مركز مستبعدة على الأقل في الظرف الحالي ما قد يؤثر على تزويد هذه الأخيرة ويحدث فيها تذبذبا في التوزيع.
الإشكال نفسه سيواجه ساكنة منطقة أولاد عربية ببلدية شنيقل الذين يجري تمكينهم من خزان مائي وربط سكناتهم انطلاقا منه، ليبقى المورد المموّن لهذه الخزانات في جواب “من أين؟”، وهو ما يعكس عيوب الدراسات القبلية لمثل هذه المشاريع.
واستغرب الساكنة أمر عدم توضيح الأمور لهم بشأن غياب المصدر الذي يموّن هذه الخزانات، لتبقى عشرات إن لم نقل مئات العائلات بمنطقتي أولاد عطا الله وأولاد عربية تنتظر ساعة الفرج إلى حين.
—
إعداد أكثر من 2590 دفتر عقاري بالبليدة
ق. م
تمكن الشباك الموحد لمديرية الحفظ العقاري لولاية البليدة من إعداد زهاء 2592 دفترا عقاريا خلال السنة الفارطة، حسبما كشفت عنه حصيلة صادرة عن هذه الهيئة.
وكشفت ذات الحصيلة التي نشرت على موقع التواصل الاجتماعي لمديرية الحفظ العقاري للولاية أنه تم خلال الفترة الممتدة ما بين 22 فيفري و31 ديسمبر 2021 إعداد 2592 دفتر عقاري من مجموع 5523 طلب مقيد في السجل.
وتوزعت هذه الدفاتر العقارية المعدة على مستوى كل من فرع الأربعاء ب 1123 دفتر و643 دفتر بمحافظة بوفاريك و612 دفتر بمحافظة البليدة و214 دفتر بالعفرون.
كما تم تسليم من أصل 2592 دفتر معدا زهاء 1380 ملف منها 637 دفتر سلم ببوفاريك و389 بالأربعاء و188 بالبليدة.
وأوضح المصدر أن ذات الهيئة استقبلت خلال نفس الفترة 5523 ملف مقيد في السجل تصدرت فيها محافظة الأربعاء قائمة الطلبات بـ2800 طلب متبوعة بمحافظة البليدة بـ1347 طلبا ومحافظة بوفاريك بـ875 طلب، إضافة إلى 519 طلب مقيد في السجل على مستوى العفرون.
للإشارة، فقد ساهم العمل بقرار استحداث الشباك الموحد في فيفري من السنة الفارطة بالمحافظة العقارية للولاية في تحسين التنسيق بين مصالح الحفظ العقاري ومسح الأراضي
وبالتالي التكفل بطلبات الدفاتر العقارية شأنه شأن أمر تزويد الشباك بالأنترنت لاستقاء البيانات المسحية.
—
سكان حي “تاعساست” ببجاية يناشدون الالتفات إلى مطالبهم
ن. أوهاب
طالب قاطنو حي “تاعساست” بمدينة بجاية، أخذ مطالب سكان هذا الحي العتيق، الذي يعد واحدا من أقدم الأحياء على مستوى مدينة بجاية، على محمل الجد، والعمل على توفير متطلبات العيش الكريم لهم، في أقرب فرصة، خاصة وأن هذا الأخير جد آهل بالسكان.
قاطنو الحي، طالبوا السلطات المختصة، فتح أبواب المكتبة العمومية للمطالعة المنجزة بالحي في وجه تلاميذ الحي، وتمكينهم من استغلالها في الشق الذي شيّدت من أجله، موضحين أن هذا الصرح الهام بالحي، تم استكمال أشغاله منذ فترة طويلة ، وقدمت لهم عدة وعود، بجعلها حيز الخدمة في أقرب وقت ممكن، غير أن ذلك لم يتم لحد الساعة، ولم تفتح أبوابها للتلاميذ والمتمدرسين بالشكل المنتظر بعد، أملين أن تستغل هذه الأخيرة، في إطارها المرسوم لها في أقرب وقت ممكن.
كما ناشد قاطنو الحي، السلطات المختصة تمكينهم من قاعة للعلاج، توفر لهم الخدمات الطبية الأساسية والضرورية، وتقيهم عناء التنقل إلى أحياء ومناطق أخرى، على غرار العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد، موضحين أن المرضى وكبار السن خاصة، والمواطنين عموما بحاجة إلى قاعة للعلاج من أجل تضميد الجروح وتقديم الحقن وغيرها، مستنكرين التأخر الكبير الحاصل في هذا الشأن، رغم قدم مطلبهم وحيهم.
—
السلطات تشرع في تحرير الأرصفة والفضاءات العامة ببجاية
ع. تڤمونت
شهدت بلدية سوق الاثنين شرق بجاية، نهاية الأسبوع، حملة واسعة من أجل تحرير الأرصفة والفضاءات العامة من قبضة بعض الأشخاص الذين حولوا الأماكن المذكورة إلى ملكية خاصة، حيث تم في هذا الصدد هدم كل الأكواخ والبنايات الفوضوية التي كانت تعيق سير الراجلين من جهة وتشوه وجه المنطقة من جهة أخرى، علما أن مدينة سوق الاثنين السياحية، قد تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى أشبه بحي قصديري جراء تنامي ظاهرة “غرس” الأكواخ التي يستغلها أصحابها في ممارسة التجارة وذلك على شاكلة محلات لبيع الخضر والفواكه وأخرى على شاكلة أكشاك، كما استحوذ من جهتهم العديد من التجار على الفضاءات المقابلة لمحلاتهم في توسع غير قانوني وذلك على حساب راحة المواطن الذي يبقى بحاجة إلى تلك الأرصفة في تحركاته والفضاءات العامة لاستراحته.
وقصد وضع حد لمثل هذه التصرفات التي أرهقت المواطنين على مدار سنوات طويلة، فقد أقدم السلطات المحلية لسوق الاثنين بحضور عناصر الأمن، على هدم الأكواخ والبنايات القصديرية الفوضوية، المشيدة بطريقة غير شرعية على الأرصفة والمساحات العامة بالإقليم الحضري للمدينة، حيث شملت العملية حواف الطريق الوطني رقم 43 الذي يربط بجاية بولاية جيجل إلى جانب المحطة البرية والحديقة العمومية كما امتدت عملية الهدم إلى بعض أحياء المدينة التي عرفت بدورها فوضى عارمة بسبب التنامي الخطير لظاهرة الاستحواذ على الفضاءات العامة، وقد تم خلال هذه العملية هدم 29 محلا تجاريا وأكواخ مشيدة بطريقة غير قانونية بحضور رئيسة الدائرة ورئيس المجلس الشعبي البلدي ونوابه إلى جانب المصالح التقنية والأمنية.
ومن المنتظر أن يتم تعميم هذه العملية على جميع بلديات الولاية، حيث سبق في هذا الصدد لسلطات بلدية أقبو أن قامت مؤخرا بتحرير بعض أرصفة وفضاءات المدينة، من خلال هدم الأكواخ التي كانت تعيق بشكل كبير حركة السير على مستوى المدينة.
ولا يزال المواطن يعاني في صمت جراء الاستحواذ المتواصل على الأرصفة والفضاءات العامة بل وقد امتدت هذه الظاهرة لتشمل حتى الطرقات التي أضحت تعج بالسلع في تصرفات غير مسؤولة تستوجب تدخل الجهات المعنية من أجل فرض القانون، وذلك بتحرير الأرصفة داخل المدن وخارجها على امتداد الطرقات الوطنية التي تحولت بدورها ومن دون سابق إنذار إلى أشبه بأسواق شعبية مترامية الأطراف، شأنها شأن الفضاءات العامة التي تم الاستيلاء عليها بطرق مشبوهة، الأمر الذي حرم المواطن من أماكن الاستراحة، بعدما تحولت هذه الأخيرة أمام أعين المسؤولين إلى فضاءات للتجارة ومن خلال ذلك إلى ملكية خاصة رغم أنق القانون.
وقد لقيت عملية هدم وتحرير الأرصفة والفضاءات العامة ترحيبا كبيرا على مستوى مدينة سوق الاثنين، فيما ينتظر آخرون عمليات مماثلة على مستوى بلدياتهم، إذ من المستحيل حصر هذه المشاهد التي يندى لها الجبين بمنطقة معينة جراء الفوضى التي تعيشها جل بلديات الولاية، بل منها التي قام مسؤولوها بتنصيب مواقف للحافلات على الأرصفة رغم ضيقها وذلك من دون أدنى اكتراث بالخطر والإزعاج الذي تخلفه مثل هذه القرارات “العرجاء” والمخالفة لأي منطق.
—
غش وعيوب في أشغال طريق في تارمونت بالمسيلة
أحمد قرطي
دعا مواطنون وجمعيات في تارمونت بالمسيلة، والي الولاية، إلى التدخل وفتح تحقيق بخصوص أشغال إنجاز طريق على مسافة نصف كيلومتر، نتيجة الغش والعيوب في الإنجاز، وعدم احترام المعايير المعمول بها.
وحسب شكوى جمعية حي الحضنة 2 وجمعية أبناء حي البساتين وكذا العديد من المواطنين القاطنين في المنطقة في حديث مع “الشروق”، فإنه بعدما ساد الارتياح لدى السكان عقب تسجيل هذا المشروع الذي من شأنه فك العزلة وتسهيل حركة السير خاصة للتلاميذ، باعتباره يربط بين حيي الحضنة والبساتين، إلا أنه في ظل التجاوزات والتهاون وإهدار المال العام بشكل صارخ وعلانية، في ظل التعليمات المسداة من قبل السلطات العليا في البلاد، والسعي إلى محاربة شتى أشكال الفساد والمفسدين، وهو ما تجسد في العمل الذي وصفه المعنيون بالرديء من قبل المقاولة المكلفة بالأشغال مع تواطؤ اللجنة التقنية المكلفة بمتابعة المشروع، وتجسد ذلك في سمك الطريق الذي لا يتجاوز في أغلب أجزائه 3 سنتيمترات، وهو أقل من نصف الحد الأدنى للمعايير المعمول بها، وهو الأمر ذاته بالنسبة لعرض الطريق الذي تقلص من ست إلى خمسة أمتار ونصف فقط في بعض الأجزاء، مع تواجد بالوعات في مستوى أعلى من الطريق ومعاكس لمجرى المياه، وهو ما يجعل وضعها دون جدوى، ناهيك عن التشققات والتصدعات، وظهور الحصى فور الانتهاء من طبقة السير بالخرسانة المزفتة، بسبب نوعيتها لعدم توفرها على كمية الزفت المناسبة وهو ما يتحمله المخبر المركزي للأشغال العمومية.
وفي الإطار ذاته، علمت “الشروق”، بأن سلطات الولاية أمرت مسؤولي قطاع الأشغال العمومية بالتنقل إلى عين المكان وتم معاينة المشروع بحضور كل الجهات المعنية، وتم على إثر ذلك إعطاء تعليمات للمخبر بإجراء التجارب اللازمة لتحديد نوعية الخرسانة الزفتية والسمك المنجزين ورفع كل التحفظات في أقرب الآجال، مع إعداد تقرير وتحويله إلى الوصاية.
—
هكذا أباد الموقد أربعة من عائلة واحدة بسطيف
سمير مخربش
كانت حادثة وفاة 4 أفراد من عائلة واحدة بولاية سطيف، بسبب الغاز مأساة حقيقية، زعزعت أركان عائلة كانت مكونة من 6 أفراد، فلم يبق منهم اليوم سوى طفلين صغيرين، أحدهما بقي ليروي لعنة “الطابونة” التي كتمت أنفاس إخوته وأمه وأبيه.
سيبقى اسم عائلة بن مخلوف خالدا بقرية المهدية ببلدية عين أرنات بولاية سطيف، ولن ينسى الناس بسهولة تلك المأساة التي شهدتها المنطقة يوم الأربعاء الماضي. وهي حكاية عائلة جزائرية لا تختلف عن باقي العائلات التي تخطّفها الغاز وحرق قلوب الجزائريين، الذين صُدموا لحال أب وأم وابن وبنت ضُرب على آذانهم لساعات، لو اطلعت عليهم تحسبهم رقودا لكن أرواحهم رجعت إلى ربها قبل أن يقوموا من مضاجعهم.
هي فاجعة عاشها طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، ظل لساعة بين أهله الموتى وهو لا يعلم، فقد استيقظ بمفرده باكرا وقام بتسخين الحليب بنفسه وأهله نيام، فوضع الإناء على الطابونة أو ذلك الموقد الغازي الأرضي الذي يستعمل للطهي ولتحضير الكسرة على الخصوص، الذي لا يخلو منه أي بيت جزائري. وعندما فاض الحليب لم يكن الطفل يعلم أن أعينا ستفيض من الدمع بعد طارئ مرتقب بعد قليل. فتناول البريء حليبه لكنه نسي أن يطفئ الطابونة، وتركها على حالها وتوجه مسرعا إلى المدرسة. فغادر المنزل بخطى خفيفة خفة ذلك الغاز الذي نفثته الطابونة فانتشر في أرجاء المنزل وأهله نيام. ولا أحد يعلم من غادر الحياة قبل الآخر ومن كان أول الهالكين، هل هو الأب، عبد الحميد البالغ من العمر 49 سنة، أم الأم آمال البالغة من العمر 38 سنة، أم البنت تقوى البالغة من العمر 7 سنوات، أم الرضيع عبد الرحمان الذي لم يتجاوز العامين، الذي لا يكاد جسمه يعرف إلا الحليب وبعده غاز قاتل غزا رئتيه وعروقه.
وظل صمت الموت يخيم على المنزل بأنفاس خامدة لساعات. وليُكشف أمر الضحايا كان على الخال أن يطلب أخته في الهاتف قبل منتصف النهار بقليل، فلاحظ على غير العادة أن أخته لا ترد، وعبارة إن مراسلكم لا يرد على المكالمة وجدها أيضا في هاتف زوج أخته، وهو لا يعلم بأنه لن يرد إلى الأبد. ولما كان يُعيد الطلب تزامن ذلك مع عودة الطفل من المدرسة في منتصف النهار، فلاحظ دون أن يحتار أن أفراد عائلته مازالوا في مضاجعهم، وبعدها سمع هاتف والدته يرن فرد على المكالمة وإذا بخاله يسأله بحيرة تسابقت فيها الكلمات أين هي أمك لماذا لا ترد على اتصالاتي، فرد عليه بكل براءة مازالوا جميعا نياما، فتعجب الخال للأمر وانتابته العديد من الأفكار في لحظة واحدة، والمؤكد أنه لم يتقبل فكرة نومهم إلى غاية منتصف النهار.
وهناك طلب من ابن أخته أن يفتح الأبواب والنوافذ ويطلب المساعد من أحد الجيران في انتظار أن يصل هو إلى المنزل. وبالفعل طلب الطفل النجدة من الجار الذي تدخل وتفاجأ بحال الرقود الذين أبوا الاستيقاظ، ليسارع الجيران إلى طلب النجدة. ولما وصل رجال الحماية المدنية ما كان عليهم سوى نقل الجثث إلى مثواها ما قبل الأخير. وشاءت حكمة ربك أن تبقى طفلة أخرى تبلغ من العمر 6 سنوات على قيد الحياة فأُخرجت من الدار ونقلت إلى العيادة لتلقي العلاج.
وعند التحقيق في أسباب الحادث، شك رجال الحماية المدنية في قصبة المدفأة التي قد يكون بها خلل، خاصة أنها كانت مركبة بطريقة غريبة، حيث ارتفعت من المدفأة إلى حوالي مترين ثم اتخذت مسارا أفقيا مع السقف يمتد لمسافة 5 أمتار مع وجود أكثر من مرفق ومنعرج، لتنتهي خارج المنزل بمرفق لم يكن مركبا بعناية. لكن هذه الفرضية لم تعمر طويلا ليكتشف رجال الحماية المدنية حال الطابونة التي بقيت مشتعلة بعد مغادرة الطفل للمنزل، وهو ما أكده هذا الطفل البريء الذي غاب لأربع ساعات فوجد أربعة أفراد من عائلته قد غادروا الحياة.
هي كارثة سبق لها أن حلت في أكثر من بيت، لتكون عائلة بن مخلوف ثاني أكثر عائلة تضررا بالغاز المحروق بولاية سطيف، بعد عائلة ركح التي فقدت 6 أفراد دفعة واحدة، وكان ذلك بتاريخ 5 أفريل 2019 بمنطقة معفر ببلدية صالح بسطيف، حيث توفي الأب وزوجته وابنتاه وحفيدتاه، الذين فارقوا الحياة بسبب الغاز المنبعث من المدفأ وكادت الحصيلة أن تكون أكثر لولا تمكن أفراد العائلة من إنقاذ حفيدين آخرين. وأما بالنسبة لعائلة بن مخلوف بمنطقة المهدية فقد نجت منها طفلة حالتها الآن مستقرة وهي الناجية رفقة شقيقها الذي غادر المنزل إلى المدرسة فكُتب له عمر جديد مع أخته. بينما بمقبرة المهدية تم حفر 4 قبور دفعة واحدة، وسبقتها بأسبوع بلدية صالح باي بسطيف بحفر 8 قبور لأفراد عائلتين قتلهم الغاز المنفجر الذي تعددت منافذه وتعدد معه الضحايا تحت سقف واحد.
.. ووفاة معاق حاصرته النيران
شهدت، نهار الخميس، في بلدية عين أزال جنوب ولاية سطيف، حريقا مهولا بمنزل تسبب في وفاة كاتب عمومي من ذوي الاحتياجات الخاصة، لم يتمكن من الهروب واستسلم تحت ألسنة اللهب. الضحية يبلغ من العمر 68 سنة، معروف ببلدية عين أزال ككاتب عمومي اعتاد على ممارسه عمله بالقرب من مركز البريد. فيقصده الناس خاصة كبار السن ليملأ لهم الصكوك البريدية والحوالات، ويحرر لهم مختلف الوثائق الإدارية. وقد كان يوم الحادث داخل منزله الكائن بحي 50 مسكن بوسط مدينة عين أزال، أين يسكن بمفرده في شقة يستعين فيها بجهاز مقاومة كهربائية بغرض التدفئة، وهو الجهاز الذي كان وراء وقوع الكارثة بعدما انقلب فوق فراش الضحية، وكان سببا في اشتعال النار التي امتدت إلى أرجاء المنزل.
ولما حاول الضحية الهروب علقت رجله بين ألواح مصطبة خشبية، ظل عالقا بها إلى أن التهمته النيران، وحولته إلى جثة هامدة، وهي الوضعية التي وجده عليها رجال الحماية المدنية.
—
قتيل و3 جرحى إثر انقلاب شاحنة ببشار
ن. مازري
قتل، الخميس، شخص وأصيب ثلاثة بجروح، في حادث سير وقع على الطريق الوطني رقم 06 في اتجاه بني ونيف، بولاية بشار. ووقع الحادث إثر انقلاب شاحنة تستعمل في نقل المواشي، ما خلف وفاة السائق الذي يبلغ من العمر 36 سنة، وإصابة ثلاثة أشخاص، هم سيدة تبلغ من العمر 32 سنة، وطفل عمره ثلاث سنوات، وشاب عمره 31 سنة.
—
مراهقان يقتلان شابا بمعسكر
قادة مزيلة
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة تيغنيف في معسكر، من توقيف طفلين، تتراوح أعمارهما ما بين 16 و17 سنة، مشتبها في قيامهما بجريمة قتل عمدي، راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 30 سنة. العملية جاءت بناء على مكالمة هاتفية، واردة من طرف الاستعجالات الطبية على خط النجدة 17، مفادها إدماج شخص مصاب بجروح في الظهر بقسم الاستعجالات الطبية لتيغنيف، وتحويله إلى المؤسسة الاستشفائية بمعسكر حيث توفي بها، متأثرا بالإصابة.
وكشفت التحريات عن وقوع الحادثة بالمنطقة المسماة العين الكبيرة وسط مدينة تيغنيف، ليتم استغلال بعض الأقوال لفائدة التحقيق وتوقيف القاصرين مرتكبي الجريمة والتحقيق معهما رفقة الولي الشرعي والمحامي لكونهما قاصرين، فاعترفا بالفعل المنسوب إليهما أثناء التحقيق، وأشارا إلى أنهما استعملا سلاحا أبيض محظورا من الصنف السادس (بوشية)، وبعدها قاما بتخبئته بمسكن جدهما بأحد الأماكن المجاورة، حيث تم استرجاعه من طرف قوات الأمن كدليل مادي على ارتكاب الجريمة، وأنجز إجراء قضائي ضدهما قدما بموجبه أمام العدالة التي أمرت بوضعهما رهن الحبس بالمؤسسة العقابية للأحداث .
—
غلق ليلي لنفق الطريق السيّار بالبويرة
أحسن حراش
كشفت مصالح الدرك الوطني عن برمجة توقيف مؤقت في الفترة الليلية لحركة السير، عبر نفق عين شريكي بالطريق السيار شرق غرب بالبويرة، لمدة 3 أيام في الاتجاهين، وذلك قصد تركيب كوابل حساب تدفق المركبات عبر النفق، على أن يتم تحويل حركة السير عبر الطريق الوطني رقم 5.
وأبرزت ذات المصالح عبر صفحتها الرسمية بموقع الفيسبوك أن نفق عين شريكي الموجود بإقليم بلدية الجباحية بالبويرة الذي يدخل ضمن الطريق السيار شرق غرب، سيعرف أشغال تركيب كوابل حساب تدفق المركبات، حيث سيتم على إثر ذلك توقيف حركة السير بالنفق في الفترة الليلية الممتدة من العاشرة ليلا إلى غاية الرابعة صباحا طيلة أيام 13 و14 و15 من الشهر الحالي، على أن يتم تحويل حركة السير في تلك الفترة عبر الطريق الوطني رقم 5 بالتنسيق مع المصالح المعنية الأخرى إلى غاية الانتهاء من الأشغال التي تشرف عليها مصالح تسيير الطرق السيارة.
وتجدر الإشارة إلى أن نفق عين شريكي كان قد عرف إعادة تهيئة أرضيته التي شهدت اهتراء كبيرا، حيث أشرفت عليه شركة وطنية رفقة شركة أخرى أجنبية، غير أن النقطة السوداء به هي استمرار الأشغال ووضع حواجز به لغاية اليوم ومنذ وضعه حيز الخدمة، مع استمرار الأشغال طيلة هذه الفترة، الأمر الذي بات يشكل مصدر إزعاج لمستعملي الطريق فضلا عن خطر الحوادث التي يمكن أن تقع جراء تلك الحواجز المفاجئة.
—
حادثة تحرش تشعل شجارا جماعيا بمحيط جامعة تبسة
ب. دريد
عاش محيط كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بجامعة الشيخ العربي التبسي، بقلب مدينة تبسة، طوال أول أمس الخميس حالة استنفار قصوى، على وقع شجار عنيف كان غالبية أبطاله من الطلبة الجامعيين، المتمدرسة غالبيتهم بذات الكلية، شارك فيه ما لا يقل عن 20 شخصا بمن فيهم غرباء عن الجامعة تنقلوا إلى مكان الحادثة من خارج مدينة تبسة، واستعملت في هذا الشجار العنيف الذي دام زمنا طويلا مختلف الأسلحة البيضاء من عصي وقضبان وسلاسل وخناجر وسيوف وحجارة، وهو ما أدى إلى هروب جماعي للطلبة والطالبات بالخصوص في أجواء من الصراخ، ونجم عن الشجار وحالة الهروب إصابة سبعة أشخاص من بينهم خمسة طلبة، تراوحت إصاباتهم بين الخطيرة والخفيفة، ولولا تدخل مصالح الأمن الحضري الخامس وتطويق المكان والتعامل مع الموقف بحكمة، لأخذ الشجار انزلاقا خطيرا، خاصة وأن أسباب الشجار وتطوره السريع كانت توحي بشرارة فتنة.
وعزت مصادر “الشروق” سبب شجار، إلى تحرش أحد الغرباء عن الجامعة بطالبة جامعية، من خارج مدينة تبسة، ما أثار حميّة بعض زملائها الذين حاولوا الدفاع عنها، واستعانوا بأبناء منطقتهم الذين قدموا بسياراتهم منذ صباح الخميس الباكر، فتدخل أصدقاء المتورط الرئيسي، وأخذ الشجار أبعادا عروشية وجهوية، ولحسن الحظ تم إخماد فتنتها بمجرد تدخل رجال الأمن الذين استعملوا القوة المخولة لهم قانونا، حيث تم توقيف 11 شخصا، من بينهم 4 طلبة، والبقية ممن يقيمون خارج مدينة تبسة من عرش الطالبة، وقد تم سماع طوال مساء الخميس كل الأطراف، الذين وجهت لهم تهم التجمهر والشجار المسلح، وإحداث الرعب وسط الطلبة، وعرقلة حركة المرور، حيث من المنتظر أن يتم تقديمهم أمام قاضي التحقيق لدى محكمة تبسة في الساعات الأولى من يوم الأحد.
وفي سياق متصل بنفس الأحداث، ففي نفس العملية، تم توقيف مجرم خطير مبحوث عنه من طرف العدالة، محل أمر بالقبض، وصورة قرار نهائي بالحبس، وصادرة ضده أحكام قضائية وإكراهات بدنية، لتورطه في عدة جرائم، تتعلق بحيازة المخدرات والشجار الجماعي، ضمن عصابات الأحياء بعدة أماكن، وقد عثر بحوزته على سلاح أبيض محظور، وتواصل الترقب الحذر نهار أمس الجمعة، حيث حضر العديد من أولياء الطلبة والطالبات لجس نبض الجامعة، بينما فضل كل الطلبة والطالبات المنتمون إلى عرش الطالبة الضحية، المغادرة خلال نهاية الأسبوع.
—
ربط أزيد 1300 مسكن بالكهرباء في مناطق الظل بالوادي
وليد. ع
وضع حيز الخدمة 94 مشروعا للربط بالطاقة الكهربائية على مستوى إقليم ولاية الوادي، خلال السنة المُنقضية 2021، أشرفت على إنجازه مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالوادي، في حين تكفلت بتمويله مصالح الولاية ضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، وذلك في إطار المساعي لتزويد ساكنة الولاية بهذه المادة الطاقوية الضرورية.
وجاء في بيان لمديرية توزيع الكهرباء والغاز بالوادي، اطلعت “الشروق” عليه، أنه تم في هذه العمليات إنجاز 154 محول كهربائي، منها 135 محول أرضي، و19 محولا هوائيا، على مسافة 69 كلم، من الشبكات متوسطة التوتر، و244 كلم من الشبكات منخفضة التوتر، التي سمحت بربط أكثر من 5200 مسكنا بالشبكة الكهربائية.
ويذكر أن من بين مجمل المشاريع المنجزة البالغ عددها 94 مشروعا، استفادت المناطق النائية ومناطق الظل عبر إقليم الولاية بـ 25 عملية، أين تم وضع حيز الخدمة، 44 محولا كهربائيا، منها 36 محولا أرضيا، و8 محولات هوائية، على مسافة تزيد عن 14 كلم، من الشبكات متوسطة التوتر، و54 كلم من الشبكات منخفضة التوتر، استفاد منها أكثر من 1300 مسكن. فيما تضاف هذه التواصلات لسلسة الإنجازات، التي جسدتها المديرية في الفترة الأخيرة، من حيث سعيها لربط جميع المناطق النائية المسجلة في البرنامج بالطاقة الكهربائية في أحسن الآجال.
—
انطلاق فعاليات البطولة الوطنية العسكرية لمسير المغاوير بولاية تمنراست
ش. بن ايعيش
افتتحت، الخميس، بقرية اتول بتمنراست، فعاليات البطولة الوطنية العسكرية، لمسير المغاوير، وذلك بالمجموعة الجهوية لأشغال المنشآت الشهيد أمحمد الهاشمي. أين أشرف رئيس أركان الناحية العسكرية السادسة، العميد سعادو موسى، نيابة عن اللواء محمد عجرود قائد الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، على مراسم المنافسة المذكورة، التي عرفتواسعة، وتندرج في إطار تنفيذ البرنامج السنوي التقديري للنشاطات الرياضية العسكرية الوطنية والدولية للموسم الرياضي الحالي.
وقد عرفت هذه البطولة127 متنافس يمثلون 16 فريقا من مختلف قيادات القوات والوحدات الكبرى من مختلف النواحي العسكرية والمصالح المركزية للجيش الوطني الشعبي، وسط تنافس بين المشاركين على طول 12 كلم، وهو ما يعكس التحضير البدني العالي والحضور الذهني القوي الذي يميز هذا النوع من الرياضات القتالية، من أجل اختيار أحسن الرياضيين لتدعيم الفريق الوطني العسكري وتمثيل الرياضة العسكرية في مختلف المحافل الوطنية والدولية.
واختتمت البطولة بتسليم الميداليات والشهادات على أحسن الرياضيين على أمل ال القوية في المنافسات الوطنية المقبلة.
—
مصالح الأمن تنظم حملة لمكافحة الكوفيد بغرداية
نذير توميات
نظمت، مؤخرا، مصالح الشرطة بغرداية حملة توعوية تحسيسية للحد من انتشار فيروس كوفيد 19 في موجته الرابعة، واستهدفت الخرجة الميدانية المواطنين والتجار على مستوى شوارع وأحياء المدينة، وكذا الأماكن العامة، إضافة إلى الأسواق والساحات العمومية، تدعوهم ذات المصالح إلى التقيد بتدابير الوقاية والبروتوكول الصحي الذي طالبت به وزارة الصحة للحد من تفاقم هذا الوباء، الذي لم يبق كهلا ولا شابا لم يسلم منه حتى الأطفال من خلال دعوة مختلف شرائح المجتمع للتقيد بتدابير الوقائية الصحية، كذلك تفادي الطوابير أمام المحلات مع الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، منوّهين بإلزامية ارتداء القناع الواقي، واحترام مسافة الأمان الصحية المحددة بمتر على الأقل بين شخصين، النظافة المنتظمة، التعقيم المستمر، وكذا ضرورة الشعور بروح المسؤولية لبروتوكولات، وتدابير الوقاية الصحية.
—
موضوع التنمية محور لقاء بين الفلاحين ووالي غرداية
نذير توميات
نظم والــــي ولايــة غردايـة نهاية الأسبوع، جلسة عمل رفقة فلاحي شعبـــة الحبــــــوب لبلديتــــي سبسب ومتليلـي بغرداية، بحضور كل من مدير المصالح الفلاحيـة، رئيـس الغرفـة الفلاحيـة والأميـن الولائـي لإتحـاد الفلاحين، حيث استمــع لكافـــة انشغالاتهم المطروحة في ذات القطاع، إضافة لأكثر العوائق التـي تواجههم في ممارسة نشاطهم الفلاحي بالمنطقة.
وتمحورت المشاكل حول انعدام توفير الكهرباء التي أضحت هاجسا يرعب مختلف الفلاحين في ممارسة نشاطاتهم الفلاحية، إضافة لطرحهم ملف فتـــــح المسالك الفلاحيــــة، وكذا التوسعـــة العقارية، وتسويـــــة ملفـــات الشـرط الفاســــخ للإستفـادة من الدعـــم، وكله من أجل تشجيع الاستصلاحات الفلاحية من قبل المستثمرين.
وهو ما ضمنه ذات المسؤول لممارسة النشاط الفلاحي بكافة المنطقة، بداية بمرافقة الفلاحين والمستثمرين ودعمهم من خلال تسهيل رخص حفر الآبار وتسوية العقار الفلاحي الذي يعد من بين أكثر العوائق البيروقراطية، التي تعيق النشاط الفلاحي اليوم، إضافة لحل مختلف العوائق والمشاكل التي يعاني منها الفلاح في أرضه، وتعهد نفس المسؤول بتوفير كل ما يساهم في ترقية النشاط الفلاحي.
—
وفاة أكبر معمرة بالنعامة عن عمر 115 سنة
محمدي. ع
توفيت صباح الجمعة الحاجة شيخاوي ميلودة التي قد تكون أكبر معمرة بالجزائر عن عمر 115 سنة بمنزلها بالعين الصفراء بولاية النعامة. وحسب أقربائها، فإن المرحومة ولدت بتاريخ 1907 قبل الحرب العالمية الأولى، وكانت قد قامت بزيارة البقاع المقدسة لأجل أداء فريضة الحج سنة 1979 واعتمرت عندما بلغت 106 سنوات وكانت تتمتع بصحة وذاكرة جيدتين، ولم تعان من الأمراض المستعصية.. هذا وتركت المرحومة عائلة كبيرة من الأولاد والأحفاد.
—
مستشفى النعامة يستفيد من مولد أوكسجين
ق. م
تدعم مستشفى “قادري محمد” بالنعامة الخميس باستلام مولد للأكسجين ضمن الجهود الرامية إلى مجابهة جائحة كورونا، بحسب ما أفادت به مديرية هذا المرفق الصحي. وقال مدير المستشفى، عبد الكريم صالح لعور، إن المولد الذي تقدر طاقته إنتاجه للأكسجين الطبي بـ 700 لتر في الدقيقة هو هبة من أحد المتعاملين الاقتصاديين. وقد شكلت المديرية لجنة تضم تقنيين متخصصين بالتنسيق مع إدارة مستشفى النعامة لتركيب هذا المولد الذي يعد الثاني من نوعه على مستوى ذات المؤسسة الصحية، وهي العملية التي ستتم في ظرف لا يتعدى أسبوعين من الآن، حسب السيد صالح لعور.