2020-09-25 محمد منصور25 سبتمبر 202021:13 مAAقد تحتوي المكملات التي تدعي تحسين التركيز الذهني وتنشيط الذاكرة على مواد دوائية غير معتمدة رسمياً ومكونات مجهولة غير مذكورة في الملصقات الرسمية. وهو أمر يُحتمل أن يكون خطراً ومُسبباً للوفاة.
وفقاً لدراسة جديدة نُشرت في دورية Neurology وهي المجلة الرسمية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، فإن الأدوية التي يُطلق عليها «منشطات الذهن» أو «الأدوية الذكية» أو «المعززات المعرفية» والتي لا تستلزم وصفة دوائية ويتم شراؤها بشكل مباشر من المتاجر الكبيرة والصيدليات «قد تؤثر بالسلب في الصحة العامة وتهدد السلامة بشكل خطير».
قال مؤلف الدراسة الباحث في جامعة هارفارد «بيتر أ كوهين» في تصريحات خاصة لـ«الرؤية» إن تلك المكملات تنطوي على مجموعة كبيرة من المخاطر الصحية المحتملة إذ يُمكن أن تسبب خللاً في الجهاز العصبي المركزي، وضعفاً في التنفس، علاوة على اضطرابات خطيرة في عضلة القلب.شاحن صغير يقدم شحناً سريعاً لآيفون وآيبادالرؤية5 مارس 2022تقنية جديدة للذكاء الاصطناعي للتنبؤ بنتائج علاج فيروس الالتهاب الكبدي الوبائيد ب أ1 مارس 2022
ووجدت الدراسة أن نسب المواد الفعالة في بعض المكملات «تزيد على النسبة المكتوبة على الملصق بأربعة أضعاف» وهو أمر يُعد غشاً في التركيبة الدوائية.
وحدد الباحثون 10 مكملات، 8 منها تزعم الشركات أنها تعزز الوظائف العقلية، وواحد تم تسويقه على أنه «مُفجر للقوى العقلية» وآخر يحمل عبارة «يدوم، يتحمل، يتغلب» على الملصق، وقام الباحثون بفحص محتويات كل مكمل باستخدام طرق مختلفة، كما قاموا بقياس مستويات المواد الكيميائية في كل دواء.
في المكملات العشرة التي فحصوها، اكتشف الباحثون أن 5 تحتوي على مواد كيميائية غير معتمدة. من بينها 2 من نظائر «بيراسيتام» يسمىان «أومبيراسيتام» و«أنيراسيتام». أما الأدوية الأخرى فتحتوي على مواد أخرى غير معتمدة تسمى «فينبوسيتين» و«فينيبوت» و«بيكاميلون».
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد أصدرت تحذيراً أن الأدوية التي تحتوي على مادة «فينيوسيتين» لا ينبغي أن تستهلكها النساء في سن الإنجاب. لكن غاب ذلك التحذير عن عبوات «المكملات المعرفية»، في حين أن جميع مخاطر هذه الأدوية غير معروفة، فإن الآثار الجانبية التي تُسببها تلك المواد تشمل ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاضه، أو الشعور بالخدر.
تحتوي جميع المكملات العشرة على المادة الكيميائية «أومبيراسيتام» والتي توصف في بعض دول العالم لعلاج إصابات الدماغ الرضحية واضطرابات المزاج. وعلى الرغم من أن الجرعة الصيدلانية النموذجية لتلك المادة 10 ملغ، كانت الجرعات في حجم الحصة الموصى بها من المكملات عالية، حيث تصل إلى 40 مجم، 4 مرات أكبر من الجرعات الصيدلانية.
تحتوي بعض المكملات على أكثر من عقار واحد غير معتمد، إذ عثر الباحثون على منتج يحتوى على 4 أدوية غير معتمدة.
وجد الباحثون أيضاً أنه بالنسبة لتلك المنتجات التي تحتوي على كميات دوائية مدرجة على الملصقات، فإن غالبية الكميات المعلنة كانت غير دقيقة. ويقول الباحثون إن حقيقة كون هذه المكملات مدرجة في قواعد البيانات الرسمية، لا تعني أن الملصقات دقيقة أو أن مستويات جرعات المكونات في هذه المكملات آمنة.
تثير دراستنا أيضاً مخاوف بشأن جودة وشرعية المكملات المدرجة في قواعد البيانات التكميلية. وتحذر الدراسة من تناول تلك المكملات بأي صورة من الصور، وبأي كميات، إذ إنها تشكّل خطراً جسيماً على الصحة.
وفقاً لدراسة جديدة نُشرت في دورية Neurology وهي المجلة الرسمية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، فإن الأدوية التي يُطلق عليها «منشطات الذهن» أو «الأدوية الذكية» أو «المعززات المعرفية» والتي لا تستلزم وصفة دوائية ويتم شراؤها بشكل مباشر من المتاجر الكبيرة والصيدليات «قد تؤثر بالسلب في الصحة العامة وتهدد السلامة بشكل خطير».
قال مؤلف الدراسة الباحث في جامعة هارفارد «بيتر أ كوهين» في تصريحات خاصة لـ«الرؤية» إن تلك المكملات تنطوي على مجموعة كبيرة من المخاطر الصحية المحتملة إذ يُمكن أن تسبب خللاً في الجهاز العصبي المركزي، وضعفاً في التنفس، علاوة على اضطرابات خطيرة في عضلة القلب.شاحن صغير يقدم شحناً سريعاً لآيفون وآيبادالرؤية5 مارس 2022تقنية جديدة للذكاء الاصطناعي للتنبؤ بنتائج علاج فيروس الالتهاب الكبدي الوبائيد ب أ1 مارس 2022
ووجدت الدراسة أن نسب المواد الفعالة في بعض المكملات «تزيد على النسبة المكتوبة على الملصق بأربعة أضعاف» وهو أمر يُعد غشاً في التركيبة الدوائية.
وحدد الباحثون 10 مكملات، 8 منها تزعم الشركات أنها تعزز الوظائف العقلية، وواحد تم تسويقه على أنه «مُفجر للقوى العقلية» وآخر يحمل عبارة «يدوم، يتحمل، يتغلب» على الملصق، وقام الباحثون بفحص محتويات كل مكمل باستخدام طرق مختلفة، كما قاموا بقياس مستويات المواد الكيميائية في كل دواء.
في المكملات العشرة التي فحصوها، اكتشف الباحثون أن 5 تحتوي على مواد كيميائية غير معتمدة. من بينها 2 من نظائر «بيراسيتام» يسمىان «أومبيراسيتام» و«أنيراسيتام». أما الأدوية الأخرى فتحتوي على مواد أخرى غير معتمدة تسمى «فينبوسيتين» و«فينيبوت» و«بيكاميلون».
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد أصدرت تحذيراً أن الأدوية التي تحتوي على مادة «فينيوسيتين» لا ينبغي أن تستهلكها النساء في سن الإنجاب. لكن غاب ذلك التحذير عن عبوات «المكملات المعرفية»، في حين أن جميع مخاطر هذه الأدوية غير معروفة، فإن الآثار الجانبية التي تُسببها تلك المواد تشمل ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاضه، أو الشعور بالخدر.
تحتوي جميع المكملات العشرة على المادة الكيميائية «أومبيراسيتام» والتي توصف في بعض دول العالم لعلاج إصابات الدماغ الرضحية واضطرابات المزاج. وعلى الرغم من أن الجرعة الصيدلانية النموذجية لتلك المادة 10 ملغ، كانت الجرعات في حجم الحصة الموصى بها من المكملات عالية، حيث تصل إلى 40 مجم، 4 مرات أكبر من الجرعات الصيدلانية.
تحتوي بعض المكملات على أكثر من عقار واحد غير معتمد، إذ عثر الباحثون على منتج يحتوى على 4 أدوية غير معتمدة.
وجد الباحثون أيضاً أنه بالنسبة لتلك المنتجات التي تحتوي على كميات دوائية مدرجة على الملصقات، فإن غالبية الكميات المعلنة كانت غير دقيقة. ويقول الباحثون إن حقيقة كون هذه المكملات مدرجة في قواعد البيانات الرسمية، لا تعني أن الملصقات دقيقة أو أن مستويات جرعات المكونات في هذه المكملات آمنة.
تثير دراستنا أيضاً مخاوف بشأن جودة وشرعية المكملات المدرجة في قواعد البيانات التكميلية. وتحذر الدراسة من تناول تلك المكملات بأي صورة من الصور، وبأي كميات، إذ إنها تشكّل خطراً جسيماً على الصحة.
