الصفحة الرئيسية >التماس >(وسائط متعددة) إعلان حالة طوارئ في أوتاوا الكندية إثر احتجاج لسائقي الشاحنات
Jul 29بواسطة Smarthomer

(وسائط متعددة) إعلان حالة طوارئ في أوتاوا الكندية إثر احتجاج لسائقي الشاحنات

الشاحنات تغلق شارع ولينغتون في أوتاوا، كندا، في 28 يناير 2022. (شينخوا)

أوتاوا 6 فبراير 2022 (شينخوا) أعلن عمدة أوتاوا جيم واتسون يوم الأحد عن حالة طوارئ للتعامل مع احتجاج مستمر منذ تسعة أيام وعطل قلب العاصمة الكندية.

وجاء في بيان صادر عن المدينة أن الإعلان "يعكس الخطر والتهديد الجديين على سلامة وأمن السكان اللذين تشكلهما المظاهرات الجارية، ويسلط الضوء على الحاجة إلى الدعم من الولايات القضائية ومستويات الحكومة الأخرى".

وقال بيتر سلولي، رئيس جهاز شرطة أوتاوا في اجتماع خاص لمجلس الشرطة يوم السبت، إن قواته "ليس لديها موارد كافية لمعالجة هذا الوضع بشكل كاف وفعال مع القيام بأعمال الشرطة بشكل كاف وفعال في هذه المدينة".

شاحنات تجوب أحد الشوارع في أوتاوا، كندا، في 28 يناير 2022. (شينخوا)

(وسائط متعددة) إعلان حالة طوارئ في أوتاوا الكندية إثر احتجاج لسائقي الشاحنات

وأفاد واتسون أن الآلاف من المتظاهرين "يطلقون الهتافات" وجعلوا الوضع -- حيث أغلقت الشاحنات الشوارع السكنية وأبقت أبواقها تدوي حتى الليل -- "خارج السيطرة".

وصرح العمدة لمحطة إذاعة في أوتاوا بأن "لديهم عدد أشخاص أكبر بكثير من عدد ضباط الشرطة وقد بينت لرئيس الشرطة بأنه يتعين علينا أن نكون أكثر فطنة واستباقا عندما يتعلق الأمر بهذه الأنشطة".

واحتشد يوم السبت حوالي 5 آلاف شخص وألف مقطورة جرار وسيارة شخصية في وسط أوتاوا لل في الأسبوع الثاني من الاحتجاج الذي كان يهدف في البداية إلى إبداء المعارضة لشرط اللقاح الذي تفرضه الحكومة الكندية على سائقي الشاحنات الذين يعبرون الحدود الكندية الأمريكية.

محتج يلوح علما أمام الشاحنات في أوتاوا، كندا، في 28 يناير 2022. (شينخوا)

على مدار الأسبوع الماضي، تحول الاحتجاج إلى احتلال، وفي نهاية هذا الأسبوع، وصفه سلولي بأنه "حصار"، في حين وصفه أحد أعضاء مجلس المدينة بأنه عمل "إرهابي"، في أعقاب تقارير عنمتظاهرين في ارتكاب اعتداءات وأعمال تخريب.

وقامت الشرطة ببعض الاعتقالات وأصدرت أكثر من 450 تذكرة مخالفة. لكن سكان أوتاوا يريدون اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ودعوا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى اتخاذ إجراءات.

ويدعو أحد الطلبات الرئيسية التي تم رفض الموافقة عليها حتى الآن القوات المسلحة الكندية إلى تفريق الحشود ومركباتها.■