كشفت Nintendo مؤخراً عن نموذج Nintendo Switch (OLED) ذو سعر $349.99، وهو إصدار جديد مُحسن من الجهاز الحالي الذي يجمع ما بين اللعب المحمول والمنزلي. بشكل مفاجئ، كان الإعلان هادئ نسبياً، مع إطلاق بيان صحفي، صفحة منتج جديدة، و فيديو يستعرض العتاد الجديد؛ ولم يكن ذلك ضمن بث Nintendo Direct اعتيادي حتى.
الكثير قد تغير منذ إطلاق جهاز Switch، لذا فالأمر مفهوم. على الرغم من ذلك، هناك العديدمن التحسينات التي قد ترغب بالتحقق منها في هذا الإصدار الجديد، ونحن هنا لجمعها في مكان واحد.
Switch الأصلي ضد OLED Switch
علينا أن نذكر هذا الأمر أولاً: جهاز OLED Nintendo Switch ليس حقاً "New Nintendo Switch" أو "Nintendo Switch 2" أو حتى "Nintendo Switch Pro." خلف الشاشة الجديدة، ما يزال العتاد الأصلي كما هو. لم تقم Nintendo بوضع معالج أكثر سرعة أو قدرات رسومية أفضل. الجهاز الجديد لا يستعمل شريحة Nvidia جديدة تدعم DLSS أو رسوميات 4K، كما أوهمتنا الشائعات. لم يكن هناك أيضاً أية ادعاءات تخص وقت تحميل أسرع أو تأثيرات أفضل. لذلك، لا يمكننا مقارنة الجهاز الجديد بتحديث New Nintendo 3DS من الجيل السابق. لن تأخذ معدل إطارات أسرع، وحتماً لن ترى ميزة ray tracing هنا.
التصميم العام لم يتم تعديله أيضاً. جهاز OLED Switch يأتي بذات الشكل الشبيه بالأجهزة اللوحية مع ميزة استخدام قاعدة منفصلة لتوصيله كمنصة منزلية، ومع قبضات تحكم Joy-Con يُمكن فكها وتركيبها. وبالحديث عنها، فإن قبضات Joy-Cons هي ذاتها هنا- لا يوجد أي تغيير عن الأصلية.
والآن، فالنرى ما قامت Nintendo بإضافته أو تحديثه في النموذج الجديد.
منصة Switch جديدة بشاشة OLED
هذا التغيير واضح، فهو في الاسم! نموذج OLED Switch الجديد يستخدم تقنية الديودات العضوية باعثة الضوء (OLED) عوضاً عن شاشات LCD التقليدية كما في جهاز Switch الأصلي. تتميز شاشات OLED بتباين ممتاز، وذلك بفضل قدرتها على إظهار ألوان مظلمة مثالية (وهو أمر لا تستطيع شاشات LCD فعله). بتصميم واستخدام مناسب، فإن شاشات OLED تقدم ألواناً أكثر دقة وتنوعاً من معظم شاشات LCD. بالمختصر، فإن الشاشة هذه ستبدو أفضل مما نملكه حالياً.
قياس أكبر حجماً
إضافة للانتقال إلى شاشات OLED، فإن النموذج الجديد يأتي بشاشة حجمها أكبر، دون اختلاف إضافي في حجم الجهاز الكلي. النموذج الجديد يأتي بشاشة 7 إنش، وهي أكبر بقياس 0.8 إنش من القياس الأصلي الذي يبلغ 6.2 إنش (وأكبر بقرابة 1.5 إنش من نموذج Switch Lite). زيادة حجم الشاشة هذا يأتي بسبب التخفيض من نسبة الحدود السوداء حول القسم الظاهر من الشاشة، دون تعديل حجم Switch اللوحي بشكل كبير (بفارق 0.1 إنش فقط عن النموذج الأصلي).
جهاز Switch جديد مع سعة تخزينية أكبر
لربما كانت سعة 32GB التي انطلق بها جهاز Switch مناسبة لمعظم الألعاب، خاصة مع قدومها بحجم أصغر من نسخ PlayStation و Xbox. على الرغم من ذلك، فإن 32GB يُمكن استهلاكها بشكل سريع في حال تحميلك لبعض الألعاب الضخمة. يأتي نموذج OLED Switch بضعف المساحة المتاحة والمقدرة بحجم 64GB. بالطبع، فإن جهاز Switch لطالما امتلك القدرة على التوسعة عبر شرائح microSD، لذا فلم يكن الأمر مشكلة كبيرة معظم الوقت، إلا أن زيادة المساحة الداخلية هو أمر مُرحب به دائماً.
امتلاك قاعدة التلفاز لشريط "إيثرنت" شبكي
لم تتغير قاعدة جهاز OLED Switch بشكل ملحوظ خارجاً عن بعض التحسينات الصغيرة، إلا أنها تمتلك ميزة مفيدة لم تأتي مع قاعدة Switch الأصلية: وهي منفذ إيثرنت. سابقاً، إن أردت استخدام اتصال انترنت سلكي مع جهاز Switch خاصتك في المنزل، كان عليك شراء مُحول USB Ethernet منفصل. تضمين المنفذ بقاعدة الجهاز تعني بأنك ستتمكن مباشرة من الاتصال سلكياً بموزع الشبكة خاصتك. كما هو الأمر مع الحجم التخزيني الإضافي، فهذه الإضافة تعني بأنك لن تُضطر لشراء أي شيء إضافي بعد حصولك على الجهاز نفسه.
مسند مختلف الأطوال.. أخيراً
امتلك تصميم Switch الأصلي مسنداً بلاستيكياً صغيراً يُمكن طيه، وذلك ليسمح لك بلعب الجهاز مع وضعه على الطاولة. المشكلة؟ ذلك المسند كان سيئاً، فهو لم يقم سوى بإتاحة زاوية واحدة مع تخلخل الجهاز وعدم ثباته، علاوة على سهولة كسره. نموذج OLED Switch يأتي بمسند أكثر عرضاً وثباتاً، ويُمكنك من الحصول على عدة زوايا مختلفة.
صوتيات محسنة
على الرغم من عدم شرح الاختلاف بشكل كافٍ، إلا أن صفحة المنتج تتحدث ببساطة عن "تجربة صوتية محسنة من مُكبرات الصوت الداخلية للجهاز". لا شك بأن ذلك يعني تحسينات إضافية على نموذج Switch الإضافي. الجهاز الجديد يأتي بفُتحات مكبر صوت أكثر عرضاً، مما قد يعني ملفات صوتية أفضل جودة، لذا سنضع هذه الميزة تحت بند "تحسين محتمل."