قالت محطة إخبارية إسرائيلية إن مسؤولا كبيرا في جهاز المخابرات (الموساد) قدم استقالته من منصبه، بعد خلافات مع رئيس الجهاز ديفيد برنيع.
وقالت القناة الإخبارية 13 إن قائد وحدة "قيساريا" المسؤولة عن العمليات الخاصة في الموساد قدّم استقالته بسبب خلافات في الرأي مع رئيس جهاز الموساد.
ولا يُكشف عن أسماء المسؤولين والعملاء في جهاز الموساد، بسبب عملهم السرّي؛ لكنّ المحطة منحت القائد المستقيل رمز "ب".
وأضافت "نظرا لصعوبة تشغيل عملاء إسرائيليين في بلدان في شتى أنحاء العالم، دعا رئيس الموساد برنيع قائد الوحدة الخاصة (ب) وأبلغه أنه ينوي إجراء تغييرات كبيرة جدا في طريقة عمل الفرقة".
وتابعت "في وقت لاحق، بعد أن أدرك برنيع أن قائد الوحدة (ب) لم ينفذ التغييرات اللازمة، عُقِد اجتماع مشحون بين الاثنين، انتقد فيه رئيس الموساد رئيس الفرقة وكبار مسؤوليه قائلا: لقد تحولتم إلى عبء على الجهاز، ونحن ملزمون بإجراء التغييرات".
وأضافت المحطة الإسرائيلية "بعد المحادثة، استقال (ب) من منصبه، ثم استقال نائبه، مع عدد من العملاء".
وذكرت المحطة 13 أن برنيع عيّن قائدا جديدا بدلا عن "ب"، وحصل على الضوء الأخضر لإعادة تشكيل الوحدة التي يدور الحديث عنها، و"إعادة ترتيب موظفيها في ظل التطور التكنولوجي".
والموساد جهاز استخبارات متخصص بالعمل خارج إسرائيل.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 3 مسؤولين كبار في الموساد قدموا استقالاتهم من الجهاز، بعد خلافات في الرأي مع برنيع.
وكان برنيع قد تولى مهام منصبه في منتصف العام الماضي.